• تأملات قرآنية

    قُم اللَّيلَ إلَّا قَلِيلَاً ﴾ تكلَّم بما في قلبك، واطلب ربَّ السموات ما شئت؛ إنه قريبٌ منك ويستجيبُ لدعواتك .


    (ثُمَّ يأتي من بعد ذَلِكَ عَامٌ فيه يُغَاثُ الناس) "الفرج يأتي بعد بلوغ الشدة منتهاها،فمهما اشتد إغلاق الأبواب ستتسلل إليك رحمات الوهاب "



    ( وَﭐللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) إجابة كافية وشافية لـ : “لماذا يحدث ذلك ؟” ثم إن الله بك وبقلبك عليمٌ رحيم. اطمئن ...



    (وَلَمْ أَكن بِدعَائِكَ رَبِ شَقِياً ) لاتستعجل أمرًا رجوت الله به خير الله آتيك فلا تيأس .. ألح بالدعاء فلا يشقى عبداً دعا ربّه .




    " لعل الله يُحدثُ بعد ذلك أمراً "

    المسأله وقتيه ، إصبرّ وصـابر لعل بعد هذا الصبر الجميل واقعاً أجمل منه وماذلك على الله بعزيز



    ﴿ وما كانَ الله ليعجزه من شيء ﴾ "شفاءُك ، زوال همّك ، أمنياتك ، لن تُعجز الله ، فقط ثق بربك "




    ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ افلِق بحار همومك بعصا اليقين : (إن معي ربي سيهدين) .




    "لا يُكلّفُ اللهُ نفسًا إلا وسعَها" لن يغلبك التعب لن يهلكك الحزن أرفع من صبرك قليلاً وستدرك أنك أكبر من أن تنهزم بكثير سيُزهرُ الطريقُ الذي سلكته يوماً و سيتلاشى عنك كل التعب ستُشرق روحك بعد ذبولٍ ظننته لن يزول ستلمع عيناك بعد أن خف بريقها،
    ثق بالله .



    يَبتليكَ بِمرارة التّيه لتَعرِف حلاوة المعيّة! اجعَل ظنّك بالله فيما يعرِضُك من ابتِلاءات أنّها تُوصِلك لأن تَكون بِعين الله، (ولِتُصنعَ على عينِي)



    ﴿ هُو الأوّل ﴾. الأوّل في سماعِ لهفتنا، الأوّل إلى رحمة دمُوعنا وتسكين مخاوفِنا، الأوّل دومًا مهما عثرت بنا الأقدام، وتلطّخت منّا الثياب.



    {عسى ربنا أن يبدلنا خيراً منها إنا إلى ربنا راغبون} إياك أن يكسر الذنب حسن ظنك..سيعطيك الله بعد الذنب والتوبة أكـثـر.



    باب التوبة يتسع لكل أحد، لا يشكو من ضيقه إلا محروم ... (لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً)



    وأجعل لها في صدرك مستقرًا :  " وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ".




    {سيجعل الله بعد عسر يسرا} آية تسكب الأمل , وتبعث على الفأل , فما على العبد إلا أن يحسن الظن بربه ويفعل الأسباب , ثم ليبشر .



    ﴿ كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ ﴾
    أجعل من ظلام ليلتك نور آخرتك



    ﴿اللهُ لَطيفٌ بِعِبادِهِ ﴾ يسوق لهم الخير من حيث لا يحتسبون ويدفع عنهم السوء من حيث لا يشعرون ويرزقهم فوق ما يتمنون ويصرف عنهم فوق ما يحذرون سبحانه .



    - قال تعالى﴿ إن ربي رَحِيم وَدُودٌ ﴾ - قال تعالى﴿ إن ربي قريب مجيب ﴾ - قال تعالى﴿ إن ربي لسميع الدعاء ﴾ دثِّر بها قلبك إذا أوحشتك الحياة !




    "قرّت عينك" القرور: هو الدمع البارد الذي يخرج مع الفَرح. قال تعالى: (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين) يارب قُر أعيننا بما نتمنى




    ( وفوّضتُ أمري إليك) "كل ما يشغلك فوضّه الليلة إليه ونم، ستصبح وقد تغيّرت أشياء كثيرة بأذن الله"*




    { ففروا إلى الله إني لكم منه نذيرٌ مبين} سمى الله الرجوع إليه فراراً، لأن في الرجوع إلى غيره أنواع المخاوف والمكاره، وفي الرجوع إليه أنواع المحابَّ والأمـن




    (أمن يجيب المضطر إذا دعاه) لو لم يكن في أزمتك الطاحنة إلا أنك عند الله "مُضطر" فأنت أقرب إليه من أي وقت مضى، أنت على ضفاف الإجابة.







  • ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق